التطبيقات الأصولية على الآيتين: الرابعة والخامسة من سورة النور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات الازهرية بالعاشر من رمضان

المستخلص

 
 قسم أصول الفقه، كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، جامعة الأزهر، محافظة الشرقية، جمهورية مصر العربية.
Monamohamad.2265 @azhar.edu.egالبريد الإلكتروني:
الملخص:
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي، لذا اعتمد عليه العلماء في كثير من العلوم، ومن هذه العلوم: علما أصول الفقه والتفسير، فهما علمان مترابطان؛ حيث كان لعلم أصول الفقه دور كبير في فهم النصوص الشرعية؛ لذا جاء بحثي بعنوان: التطبيقات الأصولية على الآيتين: الرابعة والخامسة من سورة النور. وقد استهدف هذا البحث إبراز دور القواعد الأصولية في فهم النصوص الشرعية، واستنباط الحكم الشرعي على وجه صحيح، حيث وضحت فيه القاعدة الأصولية، وبينت محل الاتفاق، ثم محل الخلاف إن وُجِد، مشيرةً إلى المشهور من أقوال العلماء وبعض أدلتهم، مع المناقشة والترجيح، ثم تطبيق القاعدة تطبيقًا عمليا على الآيتين محل البحث، من هذه القواعد: الاسم الموصول يفيد العموم، ودخول النساء في الجمع الذي تبينت فيه علامة التذكير، وحجية مفهوم الصفة، وصيغة العموم قد يراد بها الخصوص، وحجية مفهوم العدد، وحجية القياس، والأمر المطلق للوجوب، وتخصيص العام بالقرآن، ومن طرق بيان المجمل: فعل النبي r، والنهي المطلق للتحريم، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والاستثناء المتعقب جملا، هل يعم؟.
وقد اتبعت المنهج الاستقرائي لتحديد أقوال العلماء وأدلتهم في القواعد الأصولية المختلَف فيها، ثم المنهجين: التحليلي والاستنباطي للمناقشة والترجيح والتطبيق على الآيتين. ومن أهم نتائج هذا البحث: وجود ارتباط وثيق في كثير من المباحث والمسائل بين علمي أصول الفقه والتفسير، حيث تأثر كل منهما بالآخر، ويتضح ذلك جليًا في التصنيف والترتيب والاستدلال؛ وذلك من خلال التطبيقات الأصولية على آيات القرآن الكريم، وكذلك الاستدلال على القواعد الأصولية بالقرآن الكريم.
 
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية