من بلاغة التقييد بالجار والمجرور في القرآن الكريم  (بالمعروف نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم البلاغة والنقد - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة -جامعة الأزهر- مصر

المستخلص

 
من بلاغة التقييد بالجار والمجرور في القرآن الكريم 
(بالمعروف نموذجًا)
 
هدى أحمد محمد زين
قسم البلاغة والنقد - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة -جامعة الأزهر- مصر
البريد الإلكتروني: Hodazeen654@gmail.com
 
ملخص البحث:
يسعى هذا البحث إلى بيان بلاغة استخدام لفظة "المعروف" المجرورة بالباء والواقعة قيدًا في القرآن الكريم، مع بيان أسرارها ولطائفها، وسر التعبير بها دون غيرها، مع إثبات الإعجاز القرآني في استخدامها، وبيان دورها في إشاعة روح المحبة والتآلف، والاجتماع، والرضا والسكينة، وفي وضع منهج إسلامي قائم على أسس راسخة وثابتة في المعاملة، مع  المسلمين وغيرهم.
وقد انتهجت في دراسة هذا الموضوع المنهج التحليلي التكاملي.
وتبين من الدراسة أنه قد جاءت لفظة "المعروف" مجرورة بالباء في تسعة عشر موضعًا في القرآن الكريم، جاء منها أحد عشر موضعًا في سياق الحديث عن الأحكام التشريعية وخاصة سياق العلاقات الأسرية، ليدل علي ملازمة المعروف للمؤمن في جميع الأحوال، وعدم انفكاكه عنه مع تأكيد المعنى، وكذلك لإفادة تحقيق المحبة والتآلف والاجتماع، وعدم التفرق ونشر السكينة والطمأنينة، وتكريم المرأة ورفع شأنها خاصة في معاملة المجتمع لها؛ لأنها النواة الأولى لتكوين الأسرة المسلمة، وجاء القيد أيضًا "بالمعروف"  في سياق نبذ العادات الجاهلية السيئة كالتعنت والظلم، وعدم العدل والجور، كما أنه بالتوازي مع ذلك ورد لفظ (بالمعروف) ثماني مرات في سياق الحديث عن المؤمنين مدحًا ودعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما يدل على ضرورة وحتمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 

الكلمات الرئيسية


المجلد 34، العدد 2
المؤتمر العلمي الدولي الخامس " الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد" (مجلة الزهراء عدد خاص مجلد 34 أكتوبر 2024 ج2)
أكتوبر 2024
الصفحة 5915-5999
  • تاريخ الاستلام: 22 يناير 2024
  • تاريخ المراجعة: 22 فبراير 2024
  • تاريخ القبول: 22 فبراير 2024