الخطاب القرآني في آيات السكينة  دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة النفسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم أصول اللغة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية – بنات القاهرة- جامعة الأزهر جمهورية مصر العربية.

المستخلص

الخطاب القرآني في آيات السكينة
 دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة النفسي
نجلاء عبد الله عبد العليم حسن.
قسم أصول اللغة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية – بنات القاهرة-
جامعة الأزهر جمهورية مصر العربية.
البريد الإلكتروني:  najlaaHasan1774.el@azhar.edu.eg  
 
ملخص البحث:
يمر الإنسان في حياته بالعديد من الضغوطات والمشاكل والتي من شأنها أن تسبب له الإحساس بالضيق والمشاعر المضطربة؛ مما يجعله يبحث عن الطمأنينة والسكينة، والمؤمن بحسب طبعه لا ملجأ له سوى اللجوء إلى ربه وتلاوة آياته، وقد ورد في القرآن الكريم عدة آيات يشعر الإنسان من خلالها بالطمأنينة والسكينة.
ولذا كان الهدف من البحث  توضيح دور اللغة في إبراز الأثر النفسي لآيات السكينة على نفس المتلقي في إدخال الهدوء والطمأنينة على قلبه المضطرب من خلال الدراسة والتحليل الصوتي، والصرفي، والتركيبي.
وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الوصفي بأداتيه (الإحصاء – التحليل) حيث قمت بإحصاء آيات السكينة ثم تحليلها على مستوى الدراسة اللغوية مع إبراز الجانب النفسي لكل مستوى .
وقد خلص هذا البحث إلى عدة نتائج أهمها:

إن الوحدات الصوتية المستعملة في آيات السكينة ساعدت بما لها من إيحاءات على إبراز الأثر النفسي لهذه الآيات على نفس المتلقي.
استخدام صيغة فاعول في لفظ (التابوت) وهي صيغة نادرة يتناسب مع ما كان يمثله التابوت لبني إسرائيل بما يحمله من آثارهم.
استعمال أسلوب النهي في معنى الإيناس يعزز الأمان والاطمئنان في نفس المتلقي.
تنوع التراكيب في الخطاب القرآني بين الخبر والإنشاء يقوي النص، ويزيد من قوة تأثيره على نفسية القارئ.
إن سكينة بني إسرائيل سكينة مادية، أما سكينة الأمة المحمدية فقد أودعها الله –عز وجل – في قلوبهم.

 

الكلمات الرئيسية


المجلد 34، العدد 2
المؤتمر العلمي الدولي الخامس " الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد" (مجلة الزهراء عدد خاص مجلد 34 أكتوبر 2024 ج2)
أكتوبر 2024
الصفحة 5269-5336
  • تاريخ الاستلام: 22 يناير 2024
  • تاريخ المراجعة: 22 فبراير 2024
  • تاريخ القبول: 22 فبراير 2024