شبهة وإشكال  شؤم المرأة في السنة النبوية والرد عليها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه ، کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة ، جامعة الأزهر.

المستخلص

شبهة وإشكال  شؤم المرأة في السنة النبوية والرد عليها
 إيمان أحمد شلبي عثمان  
 قسم الحديث وعلومه،كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة-جامعة الأزهر-مصر
البريد الإلكتروني: eman.shalaby@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
حظيت المرأة في الإسلام بما لم تحظ به في دين آخر، فقد كرمها الله، وجعلها قسيمة للرجل في الحقوق، وبالرغم من هذه النظرة الإسلامية الكريمة للمرأة، فإن كثيرا من المشككين في سنة النبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذوا من المرأة مثارا للشبهات بادعائهم الباطلِ ازدراء السنة للمرأة، ومن هذه الشبهات المثارة فهم مغلوطٌ لحديثٍ صحيحٍ متفق عليه عن ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما، قَالَ: ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ، وَالمَرْأَةِ، وَالفَرَسِ » وقد اتخذ المرجفون من هذا الحديث دليلا على انحطاط قدر المرأة في الاسلام، والنظرة الدونية غيرِ الأخلاقية لها، باعتبارها جنسا يتشاؤم منه، كما أشكل تعارض ظاهر الحديث مع ماثبت في السنة من نفي التشاؤم والطيرة، وقد قمت في هذا البحث بعرض هذه الشبهة وهذا الإشكال والرد عليهما، لبيان براءة السنة من هذه الاتهامات الباطلة، واستخدمت في ذلك المنهج الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي، ومن أهم نتائج البحث أن الشؤم المذكور في الحديث ليس بمعنى التطيرِ والنَحِس من ذات المرأة وكعبِها، وإنما معناه ما يخشى عاقبته من الشقاء والشر الحاصل بملازمة امرأة سيئة الخلق، كما بينته الأحاديث الأخرى، فهو خاص بمن اتصفت بالصفات المذكورة، وقد دفعت هذه الشبهة بالعديد من الردود المقتلعة لها من جذورها، ولا تعارض بين الأحاديث النبوية، فالنصوص يفسر بعضُها بعضا، ولابد وأن تفهمَ الأحاديثُ النبويةٌ في ضوء ما ثبت من أصول الدين، وثوابته.   
 

الكلمات الرئيسية


المجلد 34، العدد 2
المؤتمر العلمي الدولي الخامس " الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد" (مجلة الزهراء عدد خاص مجلد 34 أكتوبر 2024 ج2)
أكتوبر 2024
الصفحة 2909-2981
  • تاريخ الاستلام: 21 يناير 2024
  • تاريخ المراجعة: 21 فبراير 2025
  • تاريخ القبول: 21 فبراير 2024