معرفة أسماء الله الحسنى وأثرها في بناء الوعي الرشيد دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة الإدراكي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم أصول اللغة ، کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، جامعة الأزهر

المستخلص

معرفة أسماء الله الحسنى وأثرها في بناء الوعي الرشيد
دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة الإدراكي
فاطمة رجب حسانين الباجوري.
قسم أصول اللغة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، جامعة الأزهر، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
البريد الإلكتروني: F-ragb.57@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
لكل إنسان تصوراته وإدراكاته التي قد تختلف في كثير من الأحيان عن غيره من البشر؛ واللغة هي التي تعبر عن هذه التصورات وتنقلها للواقع الخارجي، وإذا كانت اللسانيات الإدراكية تقوم على التصورات التي يدركها الفرد، في ضوء المعارف والمكتسبات، فإن من أحصى الأسماء الحسنى وأدركها تمام الإدراك، ستتكون لديه مفاهيم  ثابتة يستطيع التعبير عنها باللغة لنقلها إلى الآخرين، والالتزام بها في مناحي حياته، وهذا ما فعله العلماء الذين أحصوا أسماء الله الحسنى، بجمعها من كتاب الله، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قاموا بتأملها ومحاولة تصورها من خلال النظر في الكون، وتأمل جميع المخلوقات، والتفكر في النفس الإنسانية، ومحاولة إدراكها تمام الإدراك حتى وصلوا إلى تصورذهني، ووعي رشيد بهذه الأسماء، ووضعوا لنا معارف حولها، يجب على المسلم إدراكها، والوعي الرشيد لها، فمن خلالها سيعرف المسلم ربه تمام المعرفة، وبمعرفة الله - تعالى - تحصل للمسلم النجاة، والفوز بأعالي الجنان، ومن المعارف التي وضحها لنا العلماء: بيان المقصود بقول النبي (صلى الله عليه وسلم) " من أحصاها في قوله: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ‌من ‌أحصاها ‌دخل ‌الجنة»، وما يجب معرفته وإدراكه عن الأسماء والصفات، والفرق بين صفات الله تعالى وصفات المخلوقين،  وما يجب على المسلم إدراكه عن الاجتهاد في أسماء الله الحسنى، وكيفية دعاء المسلم ربه بأسمائه الحسنى، والحلف بها، وإدراك المسلم ووعيه تجاه تسمية البشر بأسماء الله تعالى. وسارت الدراسة على المنهج الوصفي، وتوصلت إلى عدة نتائج منها: - بين البحث دور(علم اللغة الإدراكي)  في معالجة المعلومات إدراكيا، وإنتاج معارف لغوية لما يجوز في حق الله - تعالى - وما لا يجوز. ومنها: وضح البحث أن المسلم عليه أن يدرك تمام الإدراك أنه لا يصح مطلقا أن يسمي ربه بما لم يسم به نفسه، فمن الوعي الرشيد ألا يشتق المسلم لربه اسما من الأفعال التي أخبر به عن نفسه في كتابه العزيز.

الكلمات الرئيسية


المجلد 34، العدد 2
المؤتمر العلمي الدولي الخامس " الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد" (مجلة الزهراء عدد خاص مجلد 34 أكتوبر 2024 ج2)
أكتوبر 2024
الصفحة 1167-1212
  • تاريخ الاستلام: 18 يناير 2024
  • تاريخ المراجعة: 18 فبراير 2024
  • تاريخ القبول: 18 فبراير 2024