جماليات الخطاب الأخلاقي في أدب الطفل العربي علي عبد الوهاب مطاوع قسم الأدب والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بنات القرين، جامعة الأزهر، الشرقية، مصر. البريد الإلكتروني: d.alimetawea@yahoo.com ملخص البحث:
هذه الصفحات حول الطفل العربي رعاية، وتربية، وتعليما، واهتماما بكل شئونه الفكرية، والعلمية، والمعرفية، والخيالية، والقيمية، والانطباعية، والسلوكية من خلال ما يبدع له من أدب عرف (بأدب الطفل)؛ مِمّا أصبح ذلك كله اليوم اتجاها واضحًا، وهدفا بارزًا من أهداف الكثير من مؤسساتنا التربوية، والأكاديمية، والإعلامية في وطننا العربي علي امتداد خارطته الثقافية .حتى غدا للطفل العربي ثقافته الخاصة به، والإبداع المتنوع نشيدًا، وقصيدًا، وقصًّا، وله مراكزه الدراسية، ومجالسه القومية، والعالمية التي تقوم علي رعايته، والتخطيط لحياته المستقبلية بتقديم الأفكار المختلفة التي تربطه بعصره، وبتراثه، وبوطنه، والإبداع الذي ينهض بتفكيره وسلوكه في حياته في أحضان مجتمعه، ومن قبل ومن بعد بعقيدته التي تحقق له المعايشة مع المجتمعات من حوله، والتطورات الحديثة في التربية والتعليم، والتمازج الحضاري، لاسيّما الأخلاقي الذي هو من أولويّات ديننا الحنيف، وسجّله الإبداع الطفولي الذي تبحر سطور هذا البحث في عوالمه، مِمّا أبدعه كبار مبدعي أدب الطفل في عالمنا العربي.