اللجوء في ضوء السنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه شعبة أصول الدين كلية البنات الازهرية بالعاشر من رمضان

المستخلص

 اللجوء في ضوء السنة
شيماء مجدي عبد العظيم إمام
قسم الحديث وعلومه، شعبة أصول الدين، كلية بنات العاشر الأزهرية، جامعة الأزهر، محافظة الشرقية، جمهورية مصر العربية.
البريد الإلكتروني: ShaimaaMagdy.2365@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
استهدف البحث تناول اللجوء كمشكلة ظهرت وزادت في الآونة الأخيرة، والتأصيل لها من الكتاب والسنة، وبيان أن هذا المصطلح القانوني المعاصر قد وجد له في الشريعة الإسلامية ما يشتمل على بعض معانية وقد وجد أيضا ما لا يوازيه وهو الهجرة على القول بإنها أحد أنواع اللجوء، وبيان أن اللجوء حق إسلامي أصيل وهو من المكارم التي وجدت في الجاهلية وأقرها الإسلام، وقد وضع له النبي صلى الله عليه وسلم من الحلول والمعالجات ما لم يسبق إليه ولا يوجد ما يضاهيه إلى يومنا هذا مع صلاحية تلك الحلول للتطبيق في كل زمان ومكان، كما بين هذا البحث حقوق اللاجئين وواجباتهم من خلال التشريعات التى سنها النبي صلى الله عليه وسلم والممارسات العملية للصحابة رضوان الله عليهم وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لها، إضافة إلى بيان من لا يجوز لجوئه وإن كان مسلما، ولتناول هذه المباحث فقد اتبعت المنهج الاستقرائي والتحليلي في الغالب، وقد كان من أهم نتائج هذا البحث بيان مدى شمولية السنة وأنه ما مشكلة إلا قد وضع لها النبي صلى الله عليه وسلم حلا سواء وقعت أو لم تقع بعد، ولكن يجب إعادة النظر في النصوص بدقة وتمعن وتنزليها على الواقع المعاصر، وأن اللجوء حق للمستضعفين في كل زمان ومكان مع الالتزام بقوانين البلاد، فبقبول اللجوء يصبح له من الحقوق وعليه من الواجبات ما للمواطن الأصلي فيجب أن لا يمثل خطراً عليها، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي للبلاد فهم لن يمثلوا عبئا بل سيكونوا عنصر قوة كشأن المهاجرين في بنائهم للمدينة مع الأنصار.
 

الكلمات الرئيسية