الضمير الإنساني في السلم والحرب... دراسة في السلوك والدوافع الأخلاقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق جامعة الأزهر

المستخلص

الضمير الإنساني في السلم والحرب...
دراسة في السلوك والدوافع الأخلاقية
محمد محمد بيومي البربري
قسم العقيدة والفلسفة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، بدسوق، جامعة الأزهر، كفر الشيخ، جمهورية مصر العربية.
البريد الالكتروني MohamedBayoumi.2230@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
يهدف هذا البحث إلى بيان مكانة الضمير الإنساني في علم الأخلاق الإسلامي وتطبيقه في حالتي(السلم والحرب)، وذلك من حيث السلوك الإنساني والدوافع الأخلاقية التي تهذب النفس، وتأخذ بها إلى السكون والطمأنينة واليقظة من غفلتها وعودتها إلى فطرتها السليمة، وتهدف الدراسة ــ أيضاً ـ إلى التأكيد على أن الضمير الإنساني هو الحاكم على أفعالنا من حيث التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، وحاولت الدراسة بيان عظمة الضمير الإنساني باعتباره الناصح الأمين لكل سلوك يقوم به الإنسان تجاه نفسه أو مجتمعه أو خالقه جل وعلا، إذ يعد محكمة لا تحتاج لشهود ولا قضاة؛ لأن أحكامه نابعة من القلب، ومن ثم اقتضت طبيعة البحث السير وفق خطوات المنهج التطبيقي، وقد تمخضت الدراسة عن عدة نتائج تتمحور جميعها حول سماحة الإسلام مع الآخر سواء أكان ذلك في السلم أم في الحرب؛ لأن الضمير الإنساني قاسم مشترك بين الأنواع البشرية، بغض النظر عن المعتقد، وقد شرع الإسلام كثيرا من التشريعات التي تبث في المجتمع السلم الذي يؤدي إلى استقرار المجتمع حين تطبق الدوافع الأخلاقية والسلوكيات الإنسانية على أرض الواقع، فترقى الأمم ويعلو مجد الإسلام وينتشر في أنحاء المعمورة، وفي إطار ذلك تظهر أهمية الضمير؛ لأنه الدافع المباشر لكل أفعال الخير.
 
 

الكلمات الرئيسية