مظاهر عناية الشريعة الإسلامية لمشاعر المرأة في باب فقه الأسرة. " دراسة فقهية مقارنة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

 مظاهر عناية الشريعة الإسلامية لمشاعر المرأة في باب فقه الأسرة.                                                       " دراسة فقهية مقارنة"
 نجلاء المتولي الشحات المرساوي.
قسم الفقه المقارن، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة، جامعة الأزهر، المنصورة ، مصر.
البريد الإلكتروني:Dr.NglaaElmersawy@azhar.edu.eg 
   الملخص: لقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمرأة المسلمة في جميع مناحي الحياة، وكفلت لها حقوقًا سواء كانت بنتًا أو أمًا أو زوجةً، وأوصى النبيr الرجال بالنساء، وقد تحدثت في  هذا البحث عن عناية الشريعة الإسلامية بالجانب الشعوري للمرأة في باب فقه الأسرة، وقسمت البحث إلى تمهيد وثلاثة مباحث، تحدثت في التمهيد عن معنى المشاعر ومكانة المرأة في الإسلام، وتحدثت في المبحث الأول عن مدى عناية الشريعة الإسلامية بالجانب الشعوري للمرأة في باب النكاح، وتعرضت في المبحث الثاني لعناية الشريعة الإسلامية لمشاعر المرأة في باب الصداق، ثم تحدثت عن عناية الشريعة لمشاعر المرأة في أبواب الخلع والطلاق والإيلاء والحضانة، وختمت بالنتائج والتوصيات، متبعة في ذلك المنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج المقارن، وتوصلت إلى أن الإسلام اعتنى بمشاعر المرأة في باب النكاح، فجعل سكوت البكر دلالة على الرضا مراعاة لحيائها، ومنع جمع الزوجات في مسكن واحد منعا لإثارة غيرتهن، ونهى عن استبداد الأولياء عند رغبة المرأة في النكاح بكفء، وشرع المتعة وجعلها واجبة في بعض الحالات، ومستحبة في حالات أخرى حسب حال الزوجة لجبر ما يعتري المرأة من ألم الفراق، وأباحت الشريعة الإسلامية الخلع مقابل ما للرجل من حق الطلاق عند تعذر الوفاق ،وحرمت الطلاق في الحيض، وجعلت للمرأة حق طلب الفيئة في الإيلاء، وقدمت حق الأم في الحضانة مراعيا الجانب الشعوري لها، وجعلت لها حق رد الملاعنة إذا لاعنها زوجها.
 
 
 

الكلمات الرئيسية