التَّبايُنُ التَّركِيبيُّ بينَ رِوايتي حَفْصٍ ووَرْشٍ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

 
التَّبايُنُ التَّركِيبيُّ بينَ رِوايتي حَفْصٍ ووَرْشٍ
   محمد إبراهيم الفيومي
   قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر، دمياط الجديدة،  جمهورية مصر العربية.
البريد الإلكتروني:                        MohamedAtta033@azhar.edu.eg                                   
ملخص البحث
  القراءات القرآنية الكريمة منبع ثرٌّ ومعين عذب للدرس اللغويّ بشكل عامّ، وللدرسين النَّحْويّ والصَّرفيّ بشكل خاصّ، وفي مقدمتها تأتي القراءات السّبعة، ومن أكثرها انتشارًا على ألسنة القراء والحفَظة في عالمنا الإسلاميّ والعربيّ قراءة الإمام عاصم الكوفيّ برواية الإمام حفص الكوفيّ، وقراءة الإمام نافع المدنيّ برواية الإمام ورش المصريّ. وبهاتين الروايتين لهاتين القراءتين السبعيتين تتصل هذه الدراسة اتصالًا نحْويًّا ودلاليًّا؛ من خلال القيام بحصر مواطن التّباين التركيبيّ في رواية ورش لرواية حفص، وتصنيف هذه المواطن تصنيفًا نحْويًّا، والإشارة إلى بعض الآثار الدّلاليّة لهذا الاختلاف، ومحاولة تلمّس خطّ نحْويّ التزمته كلّ رواية منهما في بعض الاختيارات النَّحْويّة؛ لتحديد السّمات النّحْويّة لكلّ رواية في دراسةٍ تنتهج المناهج: الوصفيّ والتحليليّ والموازن. وقد اقتضت طبيعة مواطن مباينة رواية ورش لرواية حفص تركيبيًّا تقسيم هذا البحث في إطار الأقسام التقليدية للكلمة عند النَّحْويين؛ فتألفّت الدراسة من ثلاثة مباحث، أولها: مبحث الأفعال، وثانيها مبحث الأسماء، وآخرها مبحث الحروف. وقد انتهت الدراسة إلى جملة نتائج، من بينها أنّ المتأمل في المواضع التركيبية التي خالفت فيها رواية ورش رواية حفص يجد أنّ ثمَّة سماتٍ نحْويةً تبرُز بجلاء، منها: تمام "كان" في رواية ورش في مواضع ستة تزيد على ما يحتمل في رواية حفص، كذلك من السمات النَّحْوية لرواية ورش في مواطن مباينتها رواية حفص تخفيف بعض الأحرف المثقّلة.
 

الكلمات الرئيسية