التجانس، مفهومه، وأثره في الظواهر النحوية والتصريفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة

المستخلص

 
التجانس، مفهومه، وأثره في الظواهر النحوية والتصريفية
هالة محمد السيد زهران
قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة،جامعة الأزهر،جمهورية مصر العربية.
البريد الالكتروني:halazhran2514.el@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
     يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على ظاهرة التجانس وتبيان مفهومها، والوقوف على المسائل النحوية والتصريفية التي فُسِّرت في ضوئها، لبيان أثرها، ومواطن استعمالها.  فقد جاء استعماله متناثرًا في بطون أمات الكتب النحوية والتصريفية. لذلك اتبع البحث المنهج الاستقرائي والوصفي والتحليلي . وتكمن أهمية البحث في أن كثيرًا من النحاة عولوا على التجانس في تفسير الكثير من الظواهر النحوية والتصريفية، كما اتخذوا منه علة يعتلون بها لتأكيد آرائهم والاحتجاج لها، فضلا على أنه لم يقف أحد من الباحثين – فيما أعلم – على دراسة هذه الظاهرة وجمع شتيتها .  ويقع البحث في مقدمة ومبحثين وخاتمة. تناول المبحث الأول مفهوم التجانس في اللغة والنحو ، وجاء المبحث الثاني في أثر التجانس في الظواهر النحوية ، وأثره في الظواهر التصريفية، ثم جاءت الخاتمة لتبين أهم نتائج البحث، ومنها التوصل إلى جملة من الضوابط التي تحكم هذه الظاهرة، ومنها: أنَّ من شأنهم أن يتبعوا الشيء نظيره ليتجانس الكلام، وأنَّه لا تنافر بين المتجانسات بل بين المتضادات، وأنَّ اجتماع المتجانسين مطلقًا ثقيل، فأدى ذلك إلى إبدال أحد الحرفين المتجانسين حرفًا من غيرذلك الجنس، وكانت ظاهرة التجانس بين الحروف والحركات هى الأكثر شيوعًا، سواء في الظواهر النحوية أم التصريفية. ومن أثر هذا التجانس إنابة الحروف عن الحركات في الإعراب، ودلالة الحركة على الحرف المحذوف.
 
 

الكلمات الرئيسية