منهجية المستشرقين في الاستدلال بالقرآن الكريم جوزيف قَزِّي نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

الملخص:
استهدف البحث الكشف عن المنهجية التي ينتهجها المستشرقون حال استدلالهم بالقرآن الكريم، وذلك من خلال تتبع عدد من استدلالات الدكتور الأكاديمي والقس "جوزيف قَزِّي" بالقرآن الكريم كنموذج للمستشرقين. وبيّنت كيف أنه- حال استدلاله بالقرآن الكريم- يعمد إلى بتر النص من سياقه فيغير المعنى، ثم يعمد إلى ما بتره فيفسره من عند نفسه بما يتفق مع هواه فيغير المعنى ثانية، وأحيانًا يقترف الكذب الصريح، وفي هذا دلالة صريحة على أننا لا نواجه شبهات حقيقية وإنما نواجه عقولًا وقلوبًا زائغة تتبع المتشابه وتفتعله ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. واتبعتُ منهج تحليل النص الاستنباطي، وطبقت على أول كتب القس رغبةً في المواصلة لاحقًا، مني أو من غيري. وتوصلتُ إلى عدد من النتائج من أهمها: أننا لا نواجه شبهات حقيقية وإنما يأتي الخلل مِن عند مَن يتعامل مع النص حين يأخذ بعضه ويترك بعضه، وحين يفسره من عند نفسه دون اعتبارٍ للدلالة اللغوية والشرعية، وأقوال أهل العلم.
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، النبوة، الاستشراق، التنصير، الأناجيل، جوزيف قَزِّي. 

الكلمات الرئيسية