زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان بين الفقه والطب الحديث "دراسة فقهية مقارنة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه الازهر کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة قسم الفقه المقارن

المستخلص

 
زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان
 بين الفقه والطب الحديث "دراسة فقهية مقارنة"
نهال محمد عبد الجليل غالب
قسم الفقه المقارن، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، جامعة الأزهر، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
البريد الإليكتروني:  nehal.ghalep@azhar.edu.eg
ملخص البحث:
يهدف بحث زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان إلى بيان أن رأي الأطباء هو المُعول عليه في المسائل الشرعية الطبية ولكن بقواعد وضوابط شرعية لا يحيد عنها أهل الطب، كما استهدف بيان أراء العلماء المعاصرين في إجراء عملية زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان والمحظورات الشرعية الواردة على هذه العملية، واتبع البحث المنهج الاستقرائي والاستنباطي، وذلك بتتبع واستقراء آراء وأدلة الفقهاء القدامى والمعاصرين وذكر أدلتهم ومناقشاتهم في المسائل الفقهية وتفسير تلك الآراء والأدلة ومقابلتها لاستنباط الرأي الراجح المدعوم بالأدلة في الفقه الإسلامي، واشتمل البحث على تعريف لمصطلحات البحث وعلى مبحثين، اشتمل المبحث الأول على بيان حكم الخنزير من حيث النجاسة وعدمها، وزراعة القلب ووجه الشبه والاختلاف بين قلب الخنزير وقلب الإنسان، وتحضير الخنزير لزراعة قلبه في جسم الإنسان، وتناول المبحث الثاني حكم زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان، والمحاذير الشرعية والطبية الواردة على هذه العملية، ومن أهم ما توصل إليه البحث من نتائج أنه يوجد تشابه بين تركيب قلب الخنزير وقلب الإنسان مع اختلاف في الجينات؛ لذلك يخضع الخنزير الذي ينقل منه القلب لتعديلات وراثية من متخصصين للتغلب على هذه الاختلافات وبالتالي يقلل من استجابة الرفض المناعي البشري عند زراعته في جسم الإنسان، كما أنه يُباح زراعة قلب الخنزير في جسم الإنسان في حالة الضرورة فقط، وفقد ما يقوم مقامه من الأعضاء الطاهرة، وانتفاء الأضرار المترتبة على هذه العملية، والرجوع في ذلك لأهل الخبرة من الأطباء العدول الثقات، ويتم ذلك وفق ضوابط شرعية وليس على إطلاقه.
 

الكلمات الرئيسية